أعلنت الحكومة القطرية في بيان لها أنه قد بدأت غرفة العمليات المشتركة لمراقبة اتفاق وقف النار أعمالها في غزة.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، السبت، إنهم نحن مطمئنون إلى التزام الأطراف بشأن اتفاق غزة. والأمور تسير بشكل إيجابي.
وأضاف الأنصاري في مؤتمر صحفي، أن غرفة العمليات المشتركة لمراقبة الاتفاق في غزة بدأت أعمالها في القاهرة.
وتابع: "نعلم من تجاربنا السابقة أن عملية تبادل الرهائن (أسرى الاحتلال) ليست بسيطة، ونترقب من مجلس الأمن دعما للاتفاق في غزة".
وأوضح أن غرفة العمليات المشتركة في القاهرة ستشرف على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأشار إلى أن الغرفة المشتركة في القاهرة ستشرف أيضا على عملية تبادل الرهائن.
وأكد أنه لم يتم تسجيل أي خرق حتى الآن بالنسبة لاتفاق غزة، داعيا إلى عدم الالتفات إلى التصريحات السياسية في هذه اللحظة.
وعبّر الأنصاري عن تفاؤله بشأن جدية إدارة ترمب في الالتزام بدعم الاتفاق في غزة، مستدركا: "لا يمكننا تحمل الفشل في هذه الصفقة".
وأردف: "ملتزمون إلى حين رؤية مستقبل واضح في غزة".
ومساء الأربعاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى ينفذ صباح غد الأحد.
ويتكون الاتفاق من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، ويتضمن وقفا للعمليات العسكرية، وانسحاب جيش الاحتلال من المناطق المأهولة في غزة وفتح معبر رفح وتعزيز دخول المساعدات عبره.
ويشمل الاتفاق في مرحلته الأولى الإفراج تدريجيا عن 33 صهيونياً محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وكالة الأونروا في بيان لها أن هناك 4 آلاف شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية جاهزة لدخول قطاع غزة.
طالب منتدى الصحفيين الفلسطينيين وكالات الأخبار العالمية التحرك السريع لتوثيق الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة.
أكدت مؤسسات المجتمع المدني الإسلامية في ديار بكر أن إعلان وقف إطلاق النار في غزة يزيد من مسؤوليات الأمة الإسلامية تجاه الشعب الفلسطيني بدلاً من تقليلها.
أعلن وزير الأمن الصهيوني المتطرف "إيتامار بن غفير" استقالته من الحكومة الصهيونية، مشيرًا إلى انسحاب حزبه من الائتلاف الحكومي بقيادة "نتنياهو".